بينما لم تجف دماء شهداء نابلس بعد، ولا زال الجرحى مضرّجين بدمائهم، إذا بوفد السلطة، التي باتت ترى الخيانة وجهة نظر بل نهج حياة، يلتقي بأكابر مجرمي يهود برعاية رأس الكفر والاستعمار الدولي وحامية وراعية كيان يهود، أمريكا، وبحضور شهود الخيانة من النظامين الأردني والمصري!