ما إن قفز ملف الشرق الأوسط على طاولة الإدارة الأمريكية المزدحمة بالملفات الساخنة الداخلية والخارجية حتى فرض نفسه بقوة على السياسة الخارجية لأمريكا، وذلك على إثر حالة الاضطراب والهلع التي أصابت طفلها المدلل وقاعدتها العسكرية والسياسية المتقدمة في منطقة الشرق الأوسط (كيان يهود)، على إثر الضربة العسكرية والمعنوية القوية التي تعرض لها في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وتحركت أمريكا بشكل سريع