يمر الواقع الفلسطيني بحالة من الاستغباء السياسي على مختلف الأصعدة: إذ تستغبي السلطة في السياسة وفي الاقتصاد وفي البرامج الاجتماعية. وتستغبي الفصائل الفلسطينية أتباعها في طرحها السياسي وفي الموقف من دولة "إسرائيل" ومستقبل العلاقة معها. وتستغبي الجهات الدولية ومؤسساتها الناس عبر برامجها التي تستهدف التخريب الثقافي والسياسي بدعوى التنمية وتقديم المنح. وهذه بعض مظاهر الاستغباء السياسي التي تستوجب وقفة تصدي سياسي وفكري قبل استفحال لداء لا يرجى الشفاء منه: