سعى الواصلون لسدة الحكم في ظل "الربيع العربي" الى تقديم الضمانات والتعهدات " للمجتمع الدولي" ، وطمأنة الغرب والشرق على مصالحهم في بلادنا ، وجاءت تلك التعهدات في خضم الثورة و خلال الحملات الانتخابية وعند تسلم السلطة على شكل لازمة لا مفر منها.
وتكررت تلك التعهدات على ألسنة "الزعماء الجدد" حتى اخذت شكل قسم أبقراط قبل مزاولة المهنة ، لتضيف لمسرح نقل السلطات و تغيير الاشخاص مشهدا ثابتا يقسم فيه " الزعماء الجدد" ويتعهدون بالالتزام بالمعاهدات الدولية ، وعدم التدخل في شؤون الغير ، والحفاظ على مدنية الدولة وديمقراطية النظام و احترام حقوق الاقليات ، وعدم المساس بالتزامات النظام السابقة ..وغبرها من بنود "قسم مزاولة مهنة الزعامة السياسية بعد الثورة"