يعرض هذا المقال مرحلة الصراع على القيادة الفلسطينية وأزمة القيادة "الإسرائيلية" في منتصف العقد الأول من القرن الجديد، وذلك ضمن سلسلة قضية فلسطين.
على مدخل القرن الجديد، كان شبح الحرب على الإرهاب قد سيطر على الأجواء الدولية وتحوّلت أولويات أمريكا بعيدا عن ملف التسوية السياسية، فيما تابعت "إسرائيل" ارتكاب الجرائم وإراقة دماء أهل فلسطين، أما الحكام فردوا كعادتهم بإطلاق المبادرة العربية للسلام، بينما كانت السلطة تترنح ورئيسها محاصر.