مع اكتمال فترة مئة يوم من رئاسة مرسي لمصر يدور جدل في الأوساط الإعلامية والسياسية حول أدائه السياسي وحكمه، ولا شك أن هنالك خصوما سياسيين في مصر يكافحون كل ما يمت للشعار الإسلامي بصلة، وبالتالي فهم يتناولون رمزية وصول "الإسلاميين" للحكم في مصر لينالوا من النموذج الإسلامي السياسي، وفي المقابل هنالك تطلعات إسلامية لتغيير حقيقي على أساس الإسلام، يخلع التبعية الغربية من جذورها ويؤسس لمشروع إسلامي حقيقي يطبق الإسلام على مستوى الحكم والاقتصاد والاجتماع والتعليم. وبالطبع هنالك المؤيدون لمرسي ممن يكاد لسان حالهم يقول افعل ما تفعل فإنّا على يقين بأنك ملهم لا تخطئ.