في تضليل بيّن لا تخفيه القوالب الفلسفية، يسعى الغرب عبر كتّابه إلى التقليل من أهمية حراك الأمة الثوري، ويسعون لتسطيح مطالب هذا الحراك وأهدافه، وهو حراك بلا شك أربك ساسة الغرب في واشنطن ولندن وباريس، فاضطربت مخططاتهم للمنطقة، واهتز نفوذهم الاستعماري بسقوط أركانه من الطغاة النواطير الذين جثموا على صدر الأمة عقوداً وسخروا طاقاتها وثرواتها لخدمة أسيادهم المستعمرين، فسعوا جاهدين لإجهاض هذا الحراك والالتفاف على مطالبه.