إنّ الناظر إلى مسألة الأقليات وما تعاني منه في المجتمعات الغربية خاصة، وفي بلاد المسلمين التي تُطبق فيها العلمانية أيضا، يرى الظلم والجور ماثلا أمام عينيه، بؤس وفقر وتهميش لشرائح واسعة من المجتمع، في مقابل طبقة مرفهة متنعمة متغطرسة على باقي المجتمع، وهذا الظلم الذي يصل إلى درجة السحق أحيانا يبدو جليا ومقننا أحيانا كثيرة حينما يتعلق الأمر بالأقليات الدينية أو العرقية أو الثقافية.