قالت لجنة رئاسية أمريكية –شكلها أوباما عقب تسرب الخبر- إن 83 شخصا على الأقل من مواطني غواتيمالا يعتقد أنهم راحوا ضحية تجارب أمريكية أجريت على زهاء 5500 غواتيمالي في الفترة ما بين 1946 إلى عام 1948 قسرا في إطار بحوث عن الأمراض الجنسية مثل الزهري والسيلان.
إن هذا الخبر يكشف عن مستوى هبوط الرأسمالية التي تقبل أن تتخذ من البشر "فئران تجارب"، والدول الرأسمالية، وعلى رأسها أمريكا ودول أوروبا التي تتغنى صباح مساء بحقوق الإنسان والحريات، هي أكثر دول العالم إجراماً بحق البشر بمن فيهم شعوبها،