تم الإعلان عن تشكيل مجلس وطني سوري في ظل غموض حول الجهات السياسية التي شكلته، كما ناقشت فضائية البي بي سي مساء الأربعاء 31-8-2011، ودون تنسيق مع عدد من الشخصيات التي تضمنتها قائمة المجلس المعلن، ومن ثم صرّحت بعض تلك الشخصيات بأن لا علاقة لها بالمجلس المعلن، وبأنها لم تستشر حوله. وفي الوقت الذي تتصاعد فيه الثورة في سوريا في طريق يعلن: "هي لله"، لا بد للمسلمين من الوعي على الغاية من تأسيس مثل هذه المجالس وعلاقتها بغايات الأمة ومصالحها الحيوية، مع الاعتبار بما سبقه من مجالس ومنظمات تشكلت في حظيرة المجتمع الدولي، لئلا يُلدغ المسلمون من الجحر الغربي مرات ومرات.