نخاطبكم اليوم وقد أوشكت خطة الغرب الكافر لتمزيق بلدنا السودان على إكمال فصولها؛ هذه الخطة التي يعتبر اتفاق نيفاشا الموقع في العام 2005م حجر الزاوية فيها، هذا الاتفاق المشئوم هو الذي فصل جنوب السودان وأخرجه عن سلطة الدولة فعلياً. أما استفتاء العام القادم 2011م فإنه لإضفاء الشرعية على الدولة الناشئة؛ التي تتنافس دول الغرب الكافر على بناء قدراتها. نقلت صحيفة الواشنطن تايمز الأمريكية عن ايزيكيل جاتكوث ممثل جنوب السودان في واشنطن قوله..