بحسب وثيقة الميزانية التي أقرها الكونغرس الأمريكي لعام 2010 فقد خصصت الحكومة الأمريكية 23 مليون دولار لتمويل قوات تدخل سريع تحت ذريعة حماية السفارة الأمريكية في باكستان، وسيُسمح لهذه القوات بالعمل داخل وخارج محيط السفارة للقيام بأي عملية عسكرية تريد. وفي هذا السياق فقد تبنت السفارة الأمريكية سياسة وزير الداخلية الباكستاني رحمان ملك بإصدار نفي لهذه الحقائق! ولكننا نُذكّر بأنّه وفي مرات عدة، أكد العديد من الدبلوماسيين الأمريكيين وجود مرتزقة تابعين لأمريكا في باكستان من مثل "بلاك وتر" و "داين جروب" بالرغم من نفي رحمان ملك..
نخاطبكم اليوم وقد أوشكت خطة الغرب الكافر لتمزيق بلدنا السودان على إكمال فصولها؛ هذه الخطة التي يعتبر اتفاق نيفاشا الموقع في العام 2005م حجر الزاوية فيها، هذا الاتفاق المشئوم هو الذي فصل جنوب السودان وأخرجه عن سلطة الدولة فعلياً. أما استفتاء العام القادم 2011م فإنه لإضفاء الشرعية على الدولة الناشئة؛ التي تتنافس دول الغرب الكافر على بناء قدراتها. نقلت صحيفة الواشنطن تايمز الأمريكية عن ايزيكيل جاتكوث ممثل جنوب السودان في واشنطن قوله..