امتلأت وسائل الإعلام في شتى البلدان الغربية بتقارير متتالية عن اعتداءات جنسية إجرامية للرهبان على الأطفال في المؤسسات الكنسية على مدى الخمس عقود الماضية. وأوقعت هذه التقارير الفاضحة الفاتيكان في حَرَج كبير أمام الرأي العام العالمي، وأخذ يبحث عن تبريرات كان بعضها مدعاة للسُخرية.
بعد أن بدأت أمريكا بالتعاون مع الحكومة بتنفيذ سلسلة من العمليات التفجيرية في مدينة لاهور، أوضح حزب التحرير للأمة بأنّه وكما جرت العادة فإنّ الغرض من هذه العمليات هو بناء رأي عام على قيام الجيش بعمليات عسكرية. ويا للأسف فقد كان ما توقعناه، فقد بدأ القتل بالفعل في منطقة اوراقزاي. وبذلك تمكنت شركة بلاك وتر بمساعدة الحكومة من إشعال نار الفوضى في باكستان، تماماً مثلما فعلت من قبل، حينما أرادت أمريكا القيام بالعمليات العسكرية في منطقة سوات وجنوب وزيرستان.
يزور هذه الأيام واشنطن وفدٌ رفيعُ المستوى من باكستان في مهمة سميت بـ" المباحثات الإستراتيجية" وهي سحر السياسة الخارجية الأمريكية الجديدة، ويضم الوفد كلاً من وزير الخارجية الفدرالي شاه محمد قرشي، وقائد الأركان الجنرال إشفاق كياني، ورئيس الاستخبارات الداخلية "ISI" والسكرتير العام الفدرالي للشئون الخارجية، وآخرين من الشخصيات البارزة. وسيبحث الوفد إلى جانب الشئون الأمنية شئون التنمية الاقتصادية والمياه والطاقة والتعليم والاتصالات والعلاقات العامة والزراعة، وقد ذكرت باكستان أنّ الوفد سيبحث عشرة مواضيع ومن ضمنها الصحة والعلم والتكنولوجيا.
الخبر: تناقلت وﺳﺎﺋﻞ الإعلام الدانماركية الأسبوع الماضي خبراُ عن بحث أصدرتة نقابة جنود الجيش الدانماركي، عن تزايد واضح في معدلات الإنتحار في صفوف المحاربين العسكريين بعد عودتهم من الحرب في أفغانستان والعراق. وطبقًاً للأرقام التي تم الكشف عنها فإن 281 جندياً دانماركياً حاولوا الإنتحار بعد العودة من الحرب وقد قام 177 منهم بتكرار المحاولة.
التعليق: لقد تكررت هذه الصورة المزرية لجنود الإحتلال، فقد سبق وأن أجرت الحكومة البريطانية دراسة، شبيهة بالبحث...
أيها النظام في الأردن:وقد تسلمت الدعوة رسميا لحضور مؤتمر القمة العربية في ليبيا، وأنت الأقرب للقدس والأقصى، وأنت من فرط بهما، رغم تضحيات ضباط وأفراد القوات المسلحة، واستعدادهم للاستشهاد، ليس فقط دفاعا عن القدس والأقصى، بل وعن كل فلسطين.
قام حزب التحرير بمسيرات في بيشاور وإسلام أباد ولاهور وكراتشي ضد سلسلة العمليات التي اندلعت في الآونة الأخيرة في باكستان، كانت المسيرة في كل من لاهور وكراتشي أمام النادي الصحفي بينما كانت المسيرة في إسلام أباد أمام المجمع الصحفي الإلكتروني.