تناقلت عدة وسائل إعلام ومنها موقع المصريون خبرًا مفاده أن وفدًا عسكريًا رفيع المستوى انطلق من السفارة الأميركية في القاهرة الثلاثاء 1-9-2009م ليتمم على إجراءات تركيب مجسات إلكترونية أو كاميرات لمراقبة الحدود بين قطاع غزة وبين مصر وذلك لإحكام إجراءات الحصار، ثم توجه هذا الوفد دون حسيب أو رقيب عبر سيارته المصفحة والذي كان يتضمن ثلاثة ضباط أميركيين كبار وهم "أنتونى كامباجينا " ملحق الأمن الدبلوماسي بالسفارة