يدور الكون حول مركزه بينما يدور عند السلطة حول المفاوضات وينظرون له من ثقب إبرة يقدمها لهم دايتون، فيهود تشتد تهجماتهم على المقدسات وتثور ثائرة المسلمين في فلسطين ويتميزون من الغيظ والسلطة تعتبر أن هذه التهجمات على مقدساتنا هدفها إفشال عملية السلام من خلال إفشال جولة ميتشل قبل وصوله للمنطقة!
هذا ما جادت به قريحة رجال دايتون وهو اعتبار المفاوضات هدفًا أعلى من المقدسات، فلم تغضب السلطة للمقدسات وإنما غضبت لأن ذلك سيعيق المفاوضات! فهؤلاء القوم انسلخوا منذ زمن من أفكار الإسلام..