مرة أخرى تُبرز القوى الغربية هويتها الحقيقية وحرصها الدائم على أمن يهود، فقد كُشف مؤخراً عن وثيقة أمريكية روسية تقضي بعدم الحديث عن سلاح "إسرائيل" النووي ما لم تحل قضية الشرق الأوسط وتدخل الأنظمة القائمة في العالم العربي والإسلامي في "السلم" والتطبيع كافة.
إن هذه الوثيقة تؤكد حقيقة أن ملة الكفر واحدة وان تباين المصالح بين أمريكا وروسيا وحتى دول الإتحاد الأوروبي لا يؤثر على توجهاتها واتحادها في حرب المسلمين.