بين الفينة والأخرى تطالعنا الأنباء عن تقارير تنبأ بنمو الاقتصاد الفلسطيني وازدهاره في عهد حكومة فياض، ويبدو أن هذه التقارير لا تمت للواقع بصلة ولا تعدو كونها دعاية سياسية لفياض ليتسنى له القيام بالدور الموكل له أمريكيا في قضية فلسطين.
فتارة يمتدح القنصل الأمريكي نمو الاقتصاد الفلسطيني ويصفه بالمزدهر والمتطور، وتارة أخرى يخرج علينا صندوق النقد الدولي ليزعم...