لم تكتف السلطة بالجرائم السياسية التي ترتكبها في الغدو والآصال، ولم يكفها خوضها لمفاوضات مخزية في ظل جرائم يهود المستمرة من هدم المنازل في القدس وتشريد أهلها منها ومن اعتقالات مستمرة لأهل الضفة وحصارٍ وقصفٍ متواصل لقطاع غزة واعتداءات على سفن الإغاثة، لم يكف السلطة أن تكون على أقل تقدير شاهد زور على تلك الجرائم بل وشريكا فيها بطريقة أو بأخرى، فأصرت على أن تضرب الأمثال وأن تكون السبّاقة في كل فاحشة وفساد...