تعليق صحفي
"أزمة الرواتب" تبدد أوهام دولة فياض وتفضح دُعاتها
أعلن رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية بسام زكارنة أمس الثلاثاء 23-8-2011م أنّ السلطة الفلسطينية ستحول النصف الثاني من راتب شهر 6 (يونيو/حزيران) الماضي قبل عطلة عيد الفطر.
يأتي هذا الإعلان في خضم ما يُعرف بــ"أزمة الرواتب" الأخيرة، والتي ظهرت بعد امتناع كيان يهود عن تحويل أموال الضرائب للسلطة تذكيرا لها بحقيقتها ووظيفتها وقدرها، فانقشعت حينها فقاعة وهم الاعتماد على الذات التي كان ينفخ فيها فياض، وأصبحت بعدها السلطة كمتسول بائس يتسول قوته من هنا وهناك بعدما استنفد إمكانية الاقتراض، بينما سئم الناس انتفاخته الكاذبة.
إنّ عدم قدرة السلطة على دفع رواتب موظفيها لدليل واضح على كذب فياض في بهلوانياته اللفظية حول "المعجزة الاقتصادية" و"النمو الاقتصادي" الذي يضاهي النمو الاقتصادي