حزب التحرير - فلسطين يستنكر هجوم القوات السورية على مخيم للاجئين الفلسطينيين ويطالب المسلمين وجيوشهم بنصرة أهل الشام
التفاصيل
حزب التحرير - فلسطين يستنكر هجوم القوات السورية على مخيم للاجئين الفلسطينيين ويطالب المسلمين وجيوشهم بنصرة أهل الشام
استنكر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين على لسان عضو مكتبه الأستاذ حسن المدهون، الهجوم المسلح للقوات السورية على مخيم الرمل باللاذقية والذي أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى وفرار آلاف اللاجئين الفلسطينيين من المخيم.
واعتبر المدهون أنّ إقدام النظام على امتداد يد إجرامه لتطال اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ومخيماتهم بعد أن أوغلت شبيحته وقواته في دماء أهل سوريا الأشقاء "إنما يدل على إفلاسه الشديد وسقوط كافة الأوراق من يديه ولم يبق له إلا إعلان سقوطه ".
وانتقد سكوت الأنظمة العربية على جرائم النظام السوري مؤكدا على أنّ الإدانات الخجولة والرسائل الفاترة من الأنظمة العربية وتركيا في الوقت الذي يُذبح فيه أهل الشام وتُراق دماؤهم وتهدم مساجدهم إنما تغري النظام السوري لممارسة المزيد من الإجرام، وهو ما اعتبره تواطؤا منهم مع الأسد ونظامه.
وعن مواقف الفصائل الفلسطينية استهجن سكوت قادتها على جرائم النظام بحق أهل سوريا أولا، وبحق اللاجئين الفلسطينيين ثانيا، وطالبهم بأن ينفضوا أيديهم من النظام السوري وأن يتراجعوا عن موقفهم السابق الداعم للنظام، وحثهم على أن يعلنوها صراحة بأنّ دماء أهل الشام معصومة عصمة دماء أهل فلسطين وعصمة دماء كل المسلمين، وأنّ التعدي عليها جريمة كبرى.
وعن موقف الحزب تجاه الثورة السورية قال المدهون " إننا في حزب التحرير قد تعاهدنا على نصرة الانتفاضة الطهور في الشام من قبل أن تبدأ وقد حشدنا الناس نصرة لأهل الشام في المسجد الأقصى وغزة ولبنان وعمان ومناطق أخرى ولا زلنا نحث الخطى معهم من أجل قلع النظام وجعل سقوطه سقوطا مدويا يرضي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين، وأن تكون ثورة الشام مثالا للتغيير الذي يعم المنطقة بإقامة الخلافة الراشدة الثانية بإذن الله".
ودعا في سياق تصريحه إلى تحرك المسلمين وجيوشهم لنصرة أهل الشام وطالبهم بأنّ لا يخذلوا أهل سوريا كما خذلوا من قبل أهل ليبيا وفلسطين، كما دعا الجيش السوري إلى "الانحياز للمنتفضين في سوريا والإجهاز على طاغية الشام".