في الوقت الذي يحتفل فيه رجالات السلطة بالعضوية الغير مكتملة "دولة عضو- بصفة مراقب" في الأمم المتحدة، يحتفل كيان الاحتلال بطريقته الخاصة من خلال توسيع الاستيطان في القدس وضواحيها وفي الضفة الغربية بحجة الرد على ذهاب عباس للأمم المتحدة.
إن قرار الاحتلال هذا يزيد في تقطيع أوصال الضفة الغربية، كما هي مفصولة عن غزة، ويجعل إقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا على الأرض في حدود 67 مستحيلاً، أي صعوبة إن لم يكن استحالة تطبيق مشروع حل الدولتين الأمريكي على الأرض،