بدأت في الدوحة اليوم قمة المناخ التي تستمر حتى السابع من ديسمبر ويشارك فيها قرابة 200 دولة، بهدف تحقيق تقدم في المفاوضات الصعبة لإنقاذ المناخ ووقف الارتفاع المتزايد لدرجة حرارة الأرض والعمل على إطلاق المرحلة الثانية لبروتوكول كيوتو.
اللافت في قمم المناخ تركيزها على أعراض المشكلة دون الخوض في أسبابها، والحقيقة أن السبب الرئيس لهذه المشكلة لا يعود للتقدم التقني والتطور الصناعي بل يعود إلى أسباب ايدلوجية منبعها المبدأ الرأسمالي الذي لا يقيم وزناً سوى للقيم المادية، ولا يرى بأساً بقتل الناس أو الحاق الضرر بهم أو تلويث مناخهم وبيئتهم أو زرع النفايات المشعة في بلادهم أو تدمير الغابات وتلويث الأنهار لأجل تحقيق مصالحه المادية، ولو على حساب أرواح المئات بل الاف بل ملايين البشر.