تعليق صحفي
فيديو: صدق الثوار وكذب الإعلام والاستعمار، أهل الشام يريدونها دولة إسلامية
خلافاً لكل ما يروج له الإعلام عن الثورة السورية، يظهر التسجيل المصوّر أدناه، حقيقة الثوار وتطلعاتهم ومواقفهم السياسية ونظرتهم لمستقبل الشام، ورفضهم لكل المخططات الغربية الاستعمارية ومنتجاتها، وليس آخرها الائتلاف الوطني الذي أعلن عن تشكيله في الدوحة، والذي كان سبب إنشائه العمل على إجهاض الثورة من مضمونها وهدفها الحقيقي المتمثل بإقامة الدولة الإسلامية، والتي خشيت منها أمريكا فصرّحت وزيرة خارجيتها بأن من اسمتهم زوراً وبهتاناً بالأصوليين والمتشددين بأنهم يريدون اختطاف ثورة الشام!.
ثوار حلب وكتائبها يرفضون الائتلاف لسبب بسيط وهو أنه منتج غربي ويطالب بدولة مدنية ديمقراطية تتعارض مع دينهم وشريعة ربهم، بينما هم يعلنون عن تطلعهم لإقامة دولة إسلامية يكون القرآن دستورها ويحكمون فيها بشريعة ربهم، دولة تضمن العيش الكريم والعادل لكل من يستظل بظلها مهما كانت ديانته، ومثل هذا الهدف تطمسه وسائل الإعلام وتسلط الضوء على الائتلاف ورجاله وكل من سار في فلك الحكام الأتباع للسياسة الغربية الاستعمارية، عسى أن تساعدهم على النجاح ليلتفوا على ثورة أهل الشام ويجهضوها.
إن إقامة الخلافة الاسلامية ليست هدف الثوار والكتائب فحسب، بل هي هدف وتطلع أهل سوريا، بل والمسلمين جميعاً، وفي سبيل الله قدّم أهل الشام التضحيات الجسام وأعلونها منذ البداية "هي لله هي لله "، فلن تكون النهاية –بإذن الله- دولة مدنية تغضب الله، وهذا ما أكّد عليه ثوار الشام من جديد، هي لله ولإقامة شرع الله والعمل على إقامة الخلافة الاسلامية.
19-11-2012