صرح وزير الخارجية المصري أن مبادرة السلام العربية توفر فرصة تاريخية "لإسرائيل" كي تعيش في سلام، ليس فقط مع جيرانها، وإنما مع العالم الإسلامي دون استثناء، لكن يبدو أن الرغبة التوسعية وغرور القوة تحظى بالأولوية لدى "إسرائيل".
وللتعليق على ذلك نذكر الأمور التالية:
· تصريح وزير الخارجية المصري الحالي وطريقة تعاطي النظام في مصر مع كيان يهود لم يختلف عمّا كان ينتهجه نظام المخلوع مبارك، وهو تأكيد جديد لسلسة من الحوادث التي تؤكد استمرار اقتفاء النظام المصري لخطى السير في ركاب التبعية للغرب وعلى رأسه أمريكا، ولعل ما أكداه مستشارا مرسي مؤخراً من أن مصر ستلعب دور الوسيط "الأمين" في المفاوضات الفلسطينية و"الاسرائيلية" شاهد آخر على ذلك.