صرح أحمد قريع بأن "اتفاق اوسلو لم يكن خطأ وإنما اتفاقا جيدا لمرحلة السنوات الخمس الانتقالية التي تم تحديدها، وأن بإمكان محمود عباس توقيع اتفاق سلام مع اسرائيل وتبني قرارات تاريخية وإن لم تحظ هذه القرارات بالشعبية".
لا يزال المفرّطون بأرض الإسراء والمعراج يأبون الاعتراف بجريمتهم التاريخية، بل ويصرون على التمسك بها حتى آخر رمق فيهم، لتبقى أسماؤهم مدّونة في تاريخ الأمة بالسواد واللعن، وليبقى هؤلاء أمثلة في التاريخ المعاصر في التفريط والخيانة بما يفوق أمثلة أبي رغال وشاور، ولتبقى صور احتضانهم وتقبيلهم لقادة يهود هي التذكار الوحيد لهم، فبئس القوم هؤلاء ولسوف يلقون الحساب العسير في الدنيا ولهم في الآخرة من الله ما يستحقون.