عقب اختيار أحمد طعمة –الذي يوصف بأنه اسلامي معتدل- رئيسا للحكومة السورية المؤقتة، قال خالد الخوجة عضو الائتلاف الوطني السوري "إنه سيتعين على الحكومة المؤقتة أن تثبت نفسها بسرعة وإلا فإن الائتلاف كله سيتعرض للتقويض لصالح الإسلاميين الأكثر تشددا. مرة أخرى تلجأ أمريكا لاختيار شخصية توصف بأنها "اسلامية معتدلة" في مسعى منها لحشد التأييد الشعبي لصالح عملائها الذين تسعى للتمهيد لتسليمهم الحكم خلفا لتابعها بشار الذي شارف حكمه على الانتهاء