أعلن رئيس السلطة محمود عباس الأحد، أن أمن حدود "الدولة الفلسطينية" هو مسؤولية الأمن الفلسطيني بالدرجة الأولى، ويمكن فقط لقوات دولية متفق عليها أن تراقب تطبيق ما يتم الاتفاق عليه في الوضع النهائي.
يتحدث رئيس السلطة الفلسطينية عن القوات الدولية وكأنها جمعية خيرية رهن اشارته تعمل ضمن طلباته وتقدم خدماتها للسلطة وغيرها من الكيانات دون ثمن أو مقابل، ويتجاهل رئيس السلطة الحقائق السياسية التي تقرر أن القوات الدولية هي احتلال جديد للأرض المباركة.