في الوقت الذي تُغلق فيه الأنفاق وتتوقف الأعمال بسبب منع دخول مواد البناء من خلال الأنفاق، التي تعتبر عصب تشغيل الكثيرين من عمّال قطاع غزة، يسمح يهود وفي خطوة مفاجئة وللمرة الأولى منذ ستة أعوام بإدخال مواد البناء لصالح القطاع التجاري عبر المعابر التي يسيطرون عليها.وفي الوقت الذي يمنع فيه انقلابيو مصر دخول الوقود إلى قطاع غزة ويفاخرون بذلك، مما قد يؤدي لتوقف محطة الكهرباء الوحيدة والتي لا تستطيع حتى الإيفاء بمتطلبات القطاع من الكهرباء بشكل كامل، بل وتؤدي إلى نقص مياه الشرب واحتمال زيادة التلوث بسبب عدم معالجة مياه الصرف الصحي نتيجة انقطاع الوقود، تعلن سلطة عباس عن نيتها تزويد محطة الكهرباء بالوقود الصناعي من خلال معابر يهود وبدون ضريبة!.