تمر على المسلمين في الثامن والعشرين من رجب ذكرى هدم دولة الخلافة الإسلامية، والتي اعتاد الحزب على إحيائها بنشاطات جماهيرية تجوب العالم، حيث البلاد الإسلامية والجاليات المسلمة في الغرب، وذلك استنهاضا لهمم المسلمين وحثاً لهم على العمل معه لإقامة دولة الخلافة التي تعيد استئناف الحياة الإسلامية، فتنصر الإسلام والمسلمين.
وفي هذا السياق فقد أعلن حزب التحرير- فلسطين عن تنظيم سلسلة نشاطات تبدأ مع بداية الشهر الجاري مرورا بمؤتمر حاشد في رام الله في السابع عشر منه، لكن ما أن بدأت هذه النشاطات حتى بدأت معها مضايقات السلطة ومحاولات التشويش والمنع والقمع، تارة بإغلاق مسجد ومنع الصلاة فيه، واقتحام آخر ومحاولة إخلائه، وتارة أخرى بتهديد أصحاب القاعات والمتنزهات، هذا فضلاً عن إقامة الحواجز على مداخل المدن ومضايقات عناصر الأجهزة التي تحضر إلى النشاطات بكثافة لمحاولة منعها..