لقد أكد حزب التحرير- فلسطين لسلطة رام الله مراراً وتكراراً بأنه لن يتخلى عن حمل الدعوة مهما كلف ذلك من ثمن، وأنه سيقوم بأعماله الجماهيرية لإيصال رسائله للأمة مهما اتخذت أجهزتها الأمنية من إجراءات قمعية وتعسفية، وأنه سينظم نشاطاته بإشعار السلطة، وبدون إشعارها إن لزم الأمر، ولقد حاول الحزب في السابق إشعار السلطة بأعماله حسب الأصول، حيث يلزم، إلا أنها جعلت أصابعها في آذانها واستغشت ثيابها وأصرّت واستكبرت استكبارا.