في مشهد دامٍ أليم، هاجمت الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة غزة عصر الثلاثاء 13-7-2010م جماهير من حزب التحرير وأنصاره كانت متوجهة بكل هدوء إلى مكان انعقاد المهرجان (أرض المقوسي) الذي أعلن عنه الحزب في قطاع غزة واستوفى كافة إجراءاته القانونية، حيث بدت المنطقة أشبه بمنطقة عسكرية واعتدت الأجهزة الأمنية على الشباب وكبار السن بالهراوات دون أية رحمة أو أي اعتبار لدين أو قيمة إنسانية أو خلقية ما أدى إلى إصابة العديد من شباب الحزب الأتقياء الأنقياء، ثم لما لم يرهب ذلك شباب الحزب بدؤوا بإطلاق النار في الهواء بشكل عشوائي مما أدى إلى إصابة طفلة بريئة ترقد الآن في المستشفى، وقامت باعتقال العديد من شباب الحزب بشكل همجي ووضعهم في باص جلبوه خصيصًا للاعتقالات..