حمّل الزعماء العرب في قمة سرت المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي واليونسكو، مسئولية الحفاظ على المسجد الأقصى، ودعت لجنة المتابعة العربية من سرت الولايات المتحدة إلى الاستمرار في جهودها لتهيئة الظروف المناسبة لإعادة العملية السلمية إلى مسارها الصحيح وعلى رأسها وقف الاستيطان، فيما طرح رئيس السلطة البدائل للمفاوضات المتعثرة والتي تنص على "الحصول على اعتراف من الإدارة الأمريكية بدولة فلسطينية في حدود العام 1967، أو اللجوء إلى مجلس الأمن لنفس الهدف أو إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لوضع الأراضي الفلسطينية تحت الوصاية الدولية."..