الأحد، 29 جمادى الآخرة،1433هـ
20/5/2012م
رقم الإصدار: ص/ب ن- 108/012
بيان صحفي
السلطة الفلسطينية الذليلة تستنفر الفرق الرياضية للتطبيع مع الاحتلال بدلا من استنفار الجيوش للتحرير
في ذكرى النكبة تنظم السلطة الفلسطينية مباريات كرة قدم دولية تستمر نحو عشرة أيام، وتحمل شعارا "من النكبة إلى الدولة" بمشاركة فرق أجنبية وفرق من الأردن وتونس وموريتانيا وكردستان العراق وإندونيسيا وباكستان، وإننا في حزب التحرير نستهجن إرسال هذه الفرق الرياضية إلى فلسطين تحت حراب الاحتلال وبإذن منه، بدلا من إرسال الجيوش لتحرير فلسطين من هذا الاحتلال اليهودي المجرم ونؤكد على ما يلي:
إن النكبة كانت يوم أن أطبق الاحتلال اليهودي على معظم أرض فلسطين، وهي ما عرفت بالأرض التي احتلت عام 1948، وهجر الاحتلال السكان بعد أن ولغ في دماء أهل فلسطين وهجرهم من ديارهم وبيوتهم وأراضيهم، وقد تنازلت السلطة بموجب الاتفاقيات الخيانية التي عقدتها مع يهود عن هذه الأرض التي تشكل نحو ثمانين بالمئة من أرض فلسطين، فمن يريد إحياء ذكرى النكبة وفق شعار "من النكبة إلى الدولة" عليه أن يعمل على تحرير تلك الأراضي لا أن يصر على التنازل عنها للمحتل ويدعي إقامة دولته الهزيلة المزعومة على الأراضي التي احتلت عام 1967.
إن من يتباكى على ما حصل في النكبة كان عليه أن يستنفر جيوش العالم الإسلامي ومنه العربي لتحرير فلسطين كلها التي احتلت في النكبة والتي بعدها، لا أن يستنفر الفرق الرياضية لدخول فلسطين تحت حراب الاحتلال وبإذن منه فيحصل التطبيع مع الاحتلال وتحصر فلسطين في الأراضي التي احتلت عام 1967.
أما الدول التي أرسلت فرقها الرياضية لتدخل فلسطين تحت حراب الاحتلال وبإذن منه، مستغلة انبطاح السلطة وتفريطها لتطبع مع الاحتلال، فإننا نقول لهم: إن الأمة الإسلامية وأهل فلسطين لن يغفروا لكم هذه الخيانة لله ولرسوله والمؤمنين، فأرض فلسطين المباركة بحاجة لجيوشكم المجاهدة لتقضي على كيان يهود وتخلصها وأهلها والمسجد الأقصى من الاحتلال ومن ظلم السلطة، أليس هذا واجبكم الذي فرضه الله عليكم؟
وإننا نقول لأهلنا وإخواننا في باكستان الذين عُرفوا بحب الإسلام وحب الجهاد وحب الخلافة، كيف تسكتون على جرائم القيادة السياسية والعسكرية في باكستان؟ كيف تسكتون على تعاونهم مع أمريكا في حربها ضد إخوانكم داخل باكستان وضد إخوانكم في أفغانستان؟ وكيف تسكتون على اختطافهم أبناءكم مثل الدكتورة عافية صديقي وتسليمها للأمريكان واختطافهم شباب حزب التحرير من أمثال الدكتور عبد القيوم والناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان نفيد بوت، وتعذيبهم في سجون سرية؟! أتسكتون عليهم وهم يتآمرون على فلسطين وأهلها فيرسلون أبناءكم الرياضيين تحت حراب الاحتلال وللتطبيع معه ولإعانة السلطة في ظلمها وتفريطها بفلسطين؟!
إن جيش باكستان العظيم الذي حارب الهندوس بضراوة لقادرٌ على القضاء على دولة يهود وتحرير فلسطين من الاحتلال، كيف لا وهو من أقوى الجيوش في المنطقة الإسلامية عقيدة وعددا وعدة، وباكستان دولة نووية قادرة على إرهاب أعدائها وقادرة على جمع المسلمين تحت لوائها إذا استلم قيادتها قائدٌ مخلص ورفعت لواء الإسلام وبايعت خليفة للمسلمين، وهذا ما يعمل عليه حزب التحرير بينكم، فأعينوه وانصروه تفوزوا بخير الدنيا والآخرة.
}يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ{
موقع حزب التحرير
www.hizb-ut-tahrir.org
موقع المكتب الإعلامي
www.hizb-ut-tahrir.info
تلفون: 0598819100 موقع المكتب الإعلامي – فلسطين
بريد إلكتروني: