عن سبق إصرار وترصد ارتكب شبيحة من حماس جريمتهم ليلة الأربعاء الفائت، فائتمروا وحضروا لمسجد أبي ذر بمدينة غزة في باصين، وصلّوا العشاء مع المصلين ثم تقرّبوا إلى قيادتهم في المنطقة بالاعتداء على شباب حزب التحرير عندما قام الدكتور أبو ميسرة ليلقي درسه الراتب منذ سنوات في المسجد، فمنعوه من الدرس وسحبوه إلى خارج المسجد، ودفعوا شباب الحزب من حوله، ليمنعوا صوتًا يُنير الدرب، يُرضي الرب ويُغضب الغرب! وأنى لهم ذلك.
إن وقائع الاعتداء من مثل حضور باصات من خارج منطقة المسجد دون مناسبة، وظهور من يحمل أسلحة وأجهزة اتصال وكاميرا فيديو من المعتدين، لتؤكد أن الأمر ليس فرديًا وأن مسؤولين ومتنفذين في حماس في مسجد أبي ذر ومحيطه ضالعون في هذه الجريمة المتعمدة.