لقد كان حزب التحرير في فلسطين يقوم بأعمال جماهيرية في مدن الضفة الغربية وغزة دون إعاقات من السلطة خاصة في ذكرى هدم الخلافة، إلى أن قمعت السلطة مسيرة للحزب استنكارا لمؤتمر أنابوليس فجرح فيها العشرات واعتقل المئات وسقط فيها المرحوم هشام البرادعي شهيدا.