في الوقت الذي تزمجر الأمة غضبا للإساءات المتكررة لرسولها الكريم وقرآنها ومقدساتها والتي كان آخرها الفلم الأمريكي سيئ الذكر الذي يسيء للرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم، مطالبة بالرد والانتقام من المسيئين، وجدنا أن الحكام يستخذون أمام المسيئين مستنكرين ردود الفعل الغاضبة للأمة ومعتذرين لأمريكا عدوة الإسلام والمسلمين ورأس الحربة في العداء والإساءة للرسول الكريم والقرآن المجيد.
وإننا في حزب التحرير إذ نواصل العمل في الليل والنهار من أجل أن تستعيد الأمة سلطانها وتبايع خليفة يقودها لتأديب المسيئين ومعاقبة المعتدين فيشرد بهم من خلفهم، تماما كما كان يصنع السلف الصالح من الخلفاء فإننا نؤكد على ما يلي