على وقع غارات يهود وقصفهم وقتلهم لأهل غزة وتحت سماء تكاد لا تخلو ساعة من طائرات يهود وغربان موتهم، وصل أمير قطر وزوجته ووزير خارجيته إلى أرض غزة يوم أمس الثلاثاء، تحميه طائرات يهود في السماء، وأجهزة أمنية وسلطة رفعت رايات وأعلام سايكس بيكو التي تفرق ولا تجمع، وهم يهتفون بالناس أن رحبوا بأمير قطر ووفده وإعماره المتأخر أعواما!
استقبل هذا الأمير بحفاوة وفرق تشريفات تذكر بصورة الزعماء الطواغيت الذين بادوا وهم يحولون جيوشهم إلى فرق استعراض بينما يهود في مأمن منهم، وعلى مرمى حجر من الأمير يهود أخلّاؤه الذين لم يستحي يوما من إقامة العلاقات والجلوس والتطبيع معهم.