بتاريخ 08 آب/أغسطس 2010م نشرت صحيفتا (يني شفق) و (زمان) ذات الانتشار الواسع في الوسط الإسلامي خبراً تضمن مزاعم استُند فيها إلى محضر شرطة لا يعلم إلى أي مديرية أمن يتبع، وكان قد تتطرق إلى أنه "خلال خطة انقلاب المطرقة تم تحديد 843 فرداً على أنهم أشخاص ملتصقون، والعشرات منهم أعضاء في تنظيم إرهابي دموي، قادر على تنفيذ عمليات تجاه الشعب دون التفكير مرتين، وأنه تم التوصل إلى معلومات هامة تتعلق بـ 183 منهم، ...
إن حزب التحرير حزب سياسي قام على أساس قوله تعالى: (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)، وغايته استئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة الإسلامية الراشدة. لقد حدد الحزب نهجه في العمل باتباع طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم في الوصول إلى الحكم، ولا يحيد عنها قيد شعرة. وهي تنحصر بالصراع الفكري والكفاح السياسي دون الأعمال المادية التي تخالف طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم في الوصول إلى الحكم.
نشر الموقع الاليكتروني "ريليجيو سكوب" المقابلة الصحفية التي أجراها "مهان عابدين" مع البروفيسور حسن كوناتاكا على هامش المؤتمر الإعلامي العالمي الذي عقده حزب التحرير في لبنان بتاريخ 18/7/2010 واليكم ترجمة بعض ما جاء في تلك المقابلة.


الفيضانات ليست ظاهرة طبيعية غريبة على باكستان، ولكن على مدار الستين عاماً الماضية ومع اختلاف أنظمة الحكم التي تعاقبت على حكم باكستان، دكتاتورية وديمقراطية، إلا أنّهم جميعا فشلوا في وضع نظام لمواجهة هذه الظاهرة. فالحكام يعتقدون بأنّ واجبهم يقتصر على تحذير الناس من الفيضانات قبل وقوعها فقط، بالرغم من أنّ الآلاف من الناس يقتلون في كل مرة.