عندما وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها وتحول العالم إلى معسكرين؛ شرقي بقيادة الإتحاد السوفيتي وغربي بقيادة الولايات المتحدة، بدأت الحرب الثقافية بين المبدأين الرأسمالي والاشتراكي تستعر واتخذت الحرب أساليب متنوعة من أخطرها وأكثرها فتكاً صناعة وسط ثقافي عميل من جسم المنافس لضربه من الداخل وهو ما يمكن أن يطلق عليه: قطع الشجرة بغصن منها...ولو كان غصنا يابسا منفصلا عن الجذور.