إنّ الناظر في قضية فلسطين منذ نشأة كيان يهود إلى هذه الأيام التي يتعرض فيها المسجد الأقصى المبارك بشكل شبه يومي إلى تدنيس باحاته بقطعان يهود، وممارسة شعائرهم التلمودية في رحابه الطاهرة، وصولا إلى فرض التقسيم الزماني والمكاني وفرض مظاهر سيادة يهود على المسجد الأقصى المبارك كأمر واقع، الناظر في ذلك يمكنه أن يلمس حجم المؤامرة التي ينفذها يهود ويعينهم عليها حكام المسلمين المجرمون منذ اليوم الأول لاحتلالهم الأرض المباركة.