تشهد المنطقة حراكا متصاعدا لآل سعود، لدرجة برز فيها وزير خارجيتهم الجبير على شاشات الفضائيات يحدد مصير الأسد ويتحدث عن خياري العمل السياسي و العمل العسكري، وكأنه الآمر الناهي. ثم قال الملك سلمان بن عبد العزيز إن المملكة العربية السعودية حريصة على تحقيق الأمن والاستقرار والعدل في سوريا، وأن تعود بلداً آمنة مستقرة. وأضاف خلال استقباله مساء الخميس أعضاء المعارضة السورية الذين اختتموا اجتماعاتهم في الرياض: "أؤكد لكم أن سوريا عزيزة علينا وعلاقتنا مع سوريا تاريخية ويهمنا صمودها وإخواننا السوريون" (الخليج أونلاين في 11/12/2015).