يوم الاثنين استجبت لدعوة من الغرفة التجارية في الخليل ومن اتحاد صناعي للمحاضرة في جمع من أرباب الصناعة ووزارة الاقتصاد والأكاديميين حول ربط البحث العلمي بالصناعة، رغم ازدحام برنامجي الأكاديمي مع نهاية الفصل... وفي اليوم التالي انهمكت في مكتبي لاستكمال امتحانات طلبتي وفي متابعة دراساتهم ومشاريع تخرجهم، حتى بعد انتهاء الدوام الرسمي إلى ما بعد الرابعة، وكان جلّ من في الجامعة قد غادرها قبل الثالثة، ولم يخطر ببالي أنني كنت أصعّب الموقف وأطيل انتظار الكمين الذي نصبه الأمن الوقائي، ترقبا لمغادرتي منذ بعد الظهيرة.