ظهر مصطلح "المستبد العادل" عند بعض الكتّاب المعاصرين في وصف المسيرة السياسية للفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهو الذي جسّد نموذج "الحكم الفردي" في الإسلام، واتسم بالحزم والمفاصلة، وحكّم - كبقية الخلفاء الراشدين - الإسلام بمفهومه السياسي الشامل، وبلا تمييز بين الراعي والرعية.