نُشر مؤخرا مقال عن حزب التحرير تناول قضايا مختلفة تنتقد موقف الحزب من قضية فلسطين وتشكك في طريقته للوصول إلى غايته وتطعن في بعض أفكار ومواقف الحزب، ومن باب النقاش الفكري ومقابلة الحجة بالحجة والفكر بالفكر حتى تظهر الحقيقة للقارئ والمتابع تناولنا تلك المقالة التي نشرت عن الحزب بعنوان "حزب التحرير وتجاهل الميزات الفلسطينية" وأرسلنا الرد على ما جاء فيها إلى الوكالات التي نشرت المقالة ومنها وكالة معا ولكن تلك الوكالات لم تنشر الرد، ولم تكتف بذلك بل زادت بأن نشرت رد الكاتب على الرد!! بشكل يضع علامات استفهام لا حصر لها على الموضوعية والمصداقية التي تتشدق بها تلك الوكالات التي أظهرت مدى انحيازها بحيث أصبحت مواقعها الإلكترونية لا تتسع لمقالة أرسلها المكتب الإعلامي لحزب التحرير رداً على مقالة تناولت الحزب وتكلمت عنه! بينما اتسعت لنشر مقالين يهاجمان فكر الحزب ومواقفه الشرعية المنبثقة من عقيدة الأمة الإسلامية.