الراية: مع طلوع فجر الثلاثاء المنصرم شن كيان يهود الغاصب هجوما وعدوانا جديدا على أهلنا في غزة هاشم، بدأها باغتيال القيادي في سرايا القدس - الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بهاء أبو العطا وزوجه رحمهما الله، ومحاولة اغتيال أكرم العجوري في دمشق فقتل ابنه، ثم أتبع ذلك قصفا للبيوت وتدميرا للمساكن وقتلا لعشرات الشهداء وإصابة لعشرات آخرين، وتوعد بالمزيد والمزيد علنا دون مواربة أو خفاء وعلى مسمع حكام العرب والمسلمين ردا على رشقات الصواريخ التي أطلقتها الفصائل، بل وأرسل رسائل التهديد للفصائل من خلال حكام مصر بكل وقاحة وصلف، حتى تم التوصل إلى اتفاق هدنة ووقف إطلاق نار كالعادة بعد يومين من الإجرام والغطرسة التي أسفرت عن 34 شهيدا وأكثر من 100 جريح.