كان قرار السلطة بحظر موقع المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين مؤشراً بارزاً على حالة الكبت السياسي التي تفرضها السلطة عبر ممارساتها القمعية تجاه أهل فلسطين، وهو يكشف كذلك أن هناك ضغوطاً تمارسها السلطة من طرف خفي على وسائل الإعلام.
وبالرغم من حالة الترهيب والتهديد المبطن الذي تعيشه وسائل الإعلام، إلا أن عدداً منها أبدى اهتماماً بخبر البيان الصحفي الذي اصدره المكتب الإعلامي بخصوص حظر موقعه.
من وسائل الإعلام التي نشرت الخبر:
تناولت وسائل الإعلام موقف حزب التحرير - فلسطين مما جاء في كلمة لوزير الأوقاف في السلطة الفلسطينية محمود الهباش وأخرى لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، من تأكيدهما على شرعية الاحتلال وذلك خلال الأسبوع الماضي.
حيث كان الحزب قد أصدر بيانا صحفيا هاجم فيه الهباش وعباس ووصف تصريحهما بشهادة منهما على خيانة السلطة لله ولرسوله وللمؤمنين بتأكيدهما على شرعية الاحتلال. ودعا الحزب المسلمين عامة وأهل فلسطين خاصة إلى أن ينكروا على السلطة أفعالها وأقوالها وأن يعلنوها بأنّهم لا يعترفون بشرعية السلطة ولا الاحتلال.
نشرت العديد من وسائل الإعلام المحلية والعربية موقف حزب التحرير- فلسطين من عملية "إيلات" الذي جاء في تصريح صحفي صدر عن عضو مكتبه الإعلامي الأستاذ إبراهيم الشريف، الذي استنكر فيه الحزب التعاون الأمني المصري والأردني مع كيان يهود، واعتبر أنّ العملية بطولية ودليلا على خرافة التفوق الأمني، كما ووجه الشريف في تصريحه نداء إلى جيوش المسلمين لحماية أهل غزة من العدوان المحتمل.