الدولة الفلسطينية هي خدعة أمريكية ولو ضلل إسماعيل هنية !
لا يمكن لمن يقرر الدخول في مشروع السلطة الهزيلة إلا أن يمارس سياسة التضليل الإعلامي.
وإن من يسعى للحفاظ على حضوره في المحافل الرسمية، يدرك ما يتوجب عليه من دفع فاتورة غالية على حساب مبدئه، حيث يرضخ أو يروَّض لأن يضبط تصريحاته حسب سمفونية العلاقات الدولية التي يعزفها الغرب، وترددها أبواقه في الأنظمة المتسلطة على الأمة الإسلامية.