إنّ الدول لا تُقام أو تبنى إلا على أكتاف الرجال الرجال، ولا يمكن أن ينشئ المرتزقة إلا ممالك واهية سرعان ما تعصف بها الرياح فتذروها لتصبح كأن لم تكن بالأمس، هذه هي حقيقة المفارقة بين شباب حزب التحرير الذين نذروا أنفسهم وأرواحهم وأموالهم من أجل رفعة الإسلام وإقامة صرحه، وبين أزلام الأنظمة وأوباشهم ممن رضوا لأنفسهم أن يرتموا في أحضان المستعمر واكتفوا بتربيت أسيادهم على أكتافهم، أن أحسنتم صنعا وهذه قطعة من حلوى مكافأة لكم على خيانتكم لأمتكم وولائكم لأعدائكم.