دعا محمود عباس السلطة الفلسطينية الذليلة إلى إسقاط خيار الكفاح نهائياُ، فقد صرح لصحيفة لجارديان البريطانية بأنه : " لن تكون هناك أي عودة للنضال المسلح لأن ذلك سيدمر أراضينا وبلدنا " على حد زعمه.وشدد على موقفه هذا مؤكدا على أنه : " لن يُسمح بأي عودة إلى المقاومة المسلحة ".فاستخدامه لحرف لن يريد به لغة ترسيخ مفهوم إلغاء الجهاد والقتال ضد كيان يهود إلى الأبد والاستعاضة عن الجهاد والقتال هذا بمفهوم المفاوضات الدائمة ولو كانت عقيمة.
وقد أظهر عباس لهفته على العودة إلى طاولة المفاوضات ولو بتقديم أفدح الأثمان. ومن آخر عروضه الرخيصة للعدو اليهودي القبول بإجراء المفاوضات المباشرة معه مقابل تجميد الاستيطان لمدة ثلاثة أشهر فقط..