ذكرت رويترز أن تصفيقا من المشاركين في مؤتمر ميونيخ للسياسات الأمنية ساد جو المصافحة التي تمت بين نائب وزير الخارجية الإسرائيلي دانيأيالون والأمير السعودي تركي الفيصل، اللذان تصافحا في إظهار للسلوك الدبلوماسي الجيد.
وكان ايالون اتهم الأمير تركي رئيس المخابرات السعودي السابق والسفير السابق للسعودية في واشنطن ولندن بتدبير قرار لإبعاده عن لجنة تضم قوى إقليمية أخرى لمناقشة أمن الشرق الأوسط. بينما وقف الأمير تركي أمام الحاضرين في جلسة الأسئلة والأجوبة التالية وقال أنه ليس هو الذي اعترض على الجلوس ضمن لجنة واحدة تضم قوى إقليمية لمناقشة أمن الشرق الأوسط، والتي انقسمت خلال المؤتمر إلى جزئيين (عربي-تركي وروسي-أمريكي-"إسرائيلي"). وبيّن الأمير السعودي أن انقسام اللجنة كان على الأرجح بسبب سلوك ايالون الفظ مع سفير تركيا لدى إسرائيل..